ملخص دليل الرواد لتجسيد القيم

مقدمة

سلكت‭ “‬الرواد‭ ‬لبناء‭ ‬القيم‭” ‬سبيلًا‭ ‬واضحًا‭ ‬تحكمه‭ ‬منهجيات‭ ‬علميّة‭ ‬وعمليّة‭ ‬محكمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬القيم‭ ‬وتمكينها‭ ‬داخل‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭ ‬لها‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭: ‬ذات‭ ‬الفرد‭ ‬أو‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬المدرسة‭/‬الجامعة‭ ‬أو‭ ‬مؤسسات‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬المجتمع‭ ‬أو‭ ‬الوطن،‭ ‬وذلك‭ ‬بتحويل‭ ‬القيم‭ ‬من‭ ‬شعاراتٍ‭ ‬وكلماتٍ‭ ‬مجردة‭ ‬إلى‭ ‬ممارسات‭ ‬وسلوكات‭ ‬وإجراءات‭ ‬ملموسة‭ ‬يمكن‭ ‬تمكينها‭ ‬وقياسها‭. ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬هذه‭ ‬المنهجيات‭: ‬منهجية‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭.‬

يقدم‭ ‬الدليل‭ ‬ما‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬الباحثون‭ ‬العاملون‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم؛‭ ‬من‭ ‬الإطار‭ ‬العلمي‭ ‬الذي‭ ‬يؤصل‭ ‬المعرفة‭ ‬الأساسية‭ ‬الواجب‭ ‬معرفتها‭ ‬قبل‭ ‬البدء‭ ‬بعمليات‭ ‬التجسيد،‭ ‬ويُبين‭ ‬موقعه‭ ‬وأهميته،‭ ‬وما‭ ‬المقصود‭ ‬منه،‭ ‬وما‭ ‬متطلباته‭ ‬وقواعده‭ ‬ومصادره،‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬كيفية‭ ‬استخدامه‭.‬

إن‭ ‬عمليات‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭ – ‬كما‭ ‬سبق‭ – ‬بتحويلها‭ ‬من‭ ‬كلماتٍ‭ ‬مجردة‭ ‬إلى‭ ‬كيانات‭ ‬واضحة‭ ‬المعالم،‭ ‬نستطيع‭ ‬قياسه‭ ‬وبناء‭ ‬منظوماته‭ ‬وتمكينها؛‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬عناية‭ ‬وتركيز‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬مرحلة‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬المُخرجات‭ ‬النهائية‭.‬

لذلك‭ ‬فإن‮»‬‭ ‬الرواد‭ ‬لبناء‭ ‬القيم‮»‬‭ ‬قامت‭ – ‬باعتبارها‭ ‬شركة‭ ‬متخصصة‭ – ‬بالاطلاع‭ ‬على‭ ‬تجارب‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬وممارساتهم،‭ ‬ولمّا‭ ‬لم‭ ‬تجد‭ ‬دليلًا‭ ‬مخصصًا‭ ‬لهذا‭ ‬الأمر،‭ ‬أدركت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فهمها‭ ‬وفلسفتها‭ ‬في‭ ‬القيم؛‭ ‬أن‭ ‬منهجية‭ ‬البناء‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬أرضية‭ ‬معرفية‭ ‬صلبة،‭ ‬ولذا‭ ‬أنتجت‭ ‬دليلها‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭.‬

وتبرز‭ ‬أهميته‭ ‬البحثية؛‭ ‬بأنه‭ ‬يساعد‭ ‬الباحثين‭ ‬في‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬المهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬إتقانها‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يوضح‭ ‬ماهية‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭ ‬وفائدته،‭ ‬والأسس‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬عليها‭ ‬فهم‭ ‬القيم‭ ‬في‭ ‬الشركة،‭ ‬والقواعد‭ ‬الواجب‭ ‬معرفتها‭ ‬قبل‭ ‬البدء‭ ‬بعملية‭ ‬تجسيد‭ ‬لأي‭ ‬قيمة،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬يوضح‭ ‬مراحل‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬ومهام‭ ‬كل‭ ‬مرحلة‭ ‬ومخرجاتها،‭ ‬ومواصفات‭ ‬كل‭ ‬مخرجاتها،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يوفر‭ ‬نماذج‭ ‬إرشادية‭ ‬وقوالب‭ ‬مخصصة‭ ‬لذلك،‭ ‬مما‭ ‬يوحد‭ ‬المخرجات‭ ‬النهائية‭ ‬حال‭ ‬تعدد‭ ‬الباحثين؛‭ ‬كونها‭ ‬تتم‭ ‬وفق‭ ‬منهجية‭ ‬واحدة،،‭ ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬تلخيص‭ ‬لأبرز‭ ‬موضوعات‭ ‬ومراحل‭ ‬الدليل‭.‬

الهدف من تجسيد القيمة

تعدّ‭ ‬عملية‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬عمليات‭ ‬بناء‭ ‬القيم‭ ‬عامة،‭ ‬والقيم‭ ‬المنظمية‭ ‬خاصة،‭ ‬وتُنفذ‭ ‬عبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المراحل‭ ‬والمهام،‭ ‬ولكل‭ ‬مهمة‭ ‬أو‭ ‬مجموعة‭ ‬مهام‭ ‬مخرج‭ ‬محدد،‭ ‬ولها‭ ‬أربعة‭ ‬أهداف‭ ‬رئيسة‭.‬

  1. ‭ ‬التـأصيل‭ ‬المنهجي‭ ‬النظري‭ ‬للقيمة،‭ ‬بحيث‭ ‬تتحدد‭ ‬ماهيتها‭ ‬عن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬القيم‭.‬
  2. بناء‭ ‬الممكنات،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الباحث‭ ‬أثناء‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم؛‭ ‬يضع‭ ‬في‭ ‬ذهنه‭ ‬من‭ ‬الذي‭ ‬سيستفيد‭ ‬من‭ ‬إنتاجه؟‭ ‬وكيف؟‭ ‬وما‭ ‬المعرفة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تصلح‭ ‬لتمكين‭ ‬القيمة‭ ‬لدى‭ ‬المستفيد‭ ‬النهائي‭ ‬منها،‭ ‬ويركز‭ ‬جهوده‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬على‭ ‬أهداف‭ ‬جزئية‭ ‬مهمةـ‭ ‬وتقديم‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬باني‭ ‬الممكنات‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬العرفة‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭:‬
  • ‭ ‬إحداث‭ ‬فهم‭ ‬وتفسير‭ ‬للقيمة‭ ‬ومكوناتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توضيح‭ ‬البعد‭ ‬المعرفي‭ ‬لها‭.‬
  • التثمين‭ ‬والإعجاب‭ ‬بالقيمة‭ ‬ومكوناتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توضيح‭ ‬البعد‭ ‬الانفعالي‭ ‬الوجداني‭.
  • الاقتناع‭ ‬بالقيمة‭ ‬ومكوناتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توضيح‭ ‬البعد‭ ‬الاعتقادي‭.‬
  • التطبيق‭ ‬السلوكي‭ ‬للقيمة‭ ‬ومكوناتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توضيح‭ ‬البعد‭ ‬السلوكي‭.‬
  1. تطوير‭ ‬المقاييس؛‭ ‬حيث‭ ‬يقدم‭ ‬الباحث‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭ ‬لكل‭ ‬قيمة‭ ‬يقوم‭ ‬بتجسيدها‭:‬
  • مقاييس‭ ‬ومؤشرات‭ ‬تمسك‭ ‬الفرد‭ ‬بالقيمة‭ ‬المؤسسية‭.‬
  • مقاييس‭ ‬ومؤشرات‭ ‬مدى‭ ‬توفير‭ ‬متطلبات‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭.‬
  • مقاييس‭ ‬الإلهام،‭ ‬وهي‭ ‬تحدد‭ ‬السلوكات‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬القائد‭ ‬للبيئة‭ ‬الداعمة‭.‬
  1. تقديم‭ ‬تصور‭ ‬شامل‭ ‬عن‭ ‬تهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭.‬

متطلبات العمل في تجسيد القيمة

إن‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬وفق‭ ‬منهجية‭ ‬‮«‬الرواد‭ ‬لبناء‭ ‬القيم»؛‭ ‬يثمر‭ ‬منتجًا‭ ‬معرفيًا‭ ‬ثريًا،‭ ‬يستفاد‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬بناء‭ ‬القيم‭ ‬وتمكينها،‭ ‬كما‭ ‬يستفيد‭ ‬منه‭ ‬المستشارون‭ ‬والمتخصصون‭ ‬الذين‭ ‬يقومون‭ ‬بإعادة‭ ‬صياغة‭ ‬المؤشرات‭ ‬وتطوير‭ ‬المقاييس،‭ ‬أو‭ ‬ببناء‭ ‬المواد‭ ‬التدريبية‭ ‬ومواد‭ ‬التمكين‭ ‬والتثقيف‭ ‬الأخرى‭ (‬البرامج‭ ‬والمواد‭ ‬الإعلامية‭ ‬وغيرها‭).‬

لذا‭ ‬يتطلب‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال؛‭ ‬الالتزام‭ ‬بما‭ ‬يرشد‭ ‬إليه‭ ‬الدليل؛‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬المخرجات‭ ‬قد‭ ‬بُنيت‭ ‬بشكل‭ ‬منهجي،‭ ‬ويكون‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬عند‭ ‬البناء‭ ‬والتمكين،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

أولًا‭: ‬الاطلاع‭ ‬الكامل‭ ‬والدقيق‭ ‬على‭ ‬الأدبيات‭ ‬الخاصة‭ ‬بشركة‭ ‬‮«‬الرواد‭ ‬لبناء‭ ‬القيم‮»‬،‭ ‬وهي‭:‬

  • الكتاب‭ ‬التعريفي‭ ‬بالشركة‭.‬
  • كتاب‭ ‬القيم،‭ ‬فلسفة‭ ‬الفهم‭ ‬ومنهجية‭ ‬البناء‭.‬
  • نموذج‭ ‬معياري‭ ‬للتجسيد‭.‬
  • دليل‭ ‬بناء‭ ‬المؤشرات‭.‬
  • نواتج‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭ ‬السابقة‭.‬
  • دليل‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬القيم‭.‬
  • إجراءات‭ ‬بناء‭ ‬منظومات‭ ‬القيم‭.‬

ثانيًا‭: ‬دراسة‭ ‬نظريات‭ ‬القيم‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬وعلم‭ ‬الإدارة‭ ‬وعلم‭ ‬الاجتماع،‭ ‬والمواضيع‭ ‬الدينية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬ونظريات‭ ‬قياس‭ ‬القيم‭ ‬والميول‭ ‬والاتجاهات‭.‬

ثالثًا‭: ‬الالتحاق‭ ‬بالبرنامج‭ ‬التدريبي‭ ‬وحلقات‭ ‬النقاش‭ ‬الخاصة‭ ‬بتجسيد‭ ‬القيم‭ ‬وبناء‭ ‬منظوماتها؛‭ ‬التي‭ ‬تُنظمها‭ ‬‮«‬الرواد»؛‭ ‬لتطوير‭ ‬مهارات‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬وتمكينه‭.‬

رابعًا‭: ‬التدرب‭ ‬أولًا‭ ‬على‭ ‬تجسيد‭ ‬قيمة‭ ‬واحدة‭ ‬بشكل‭ ‬تجريبي،‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬إشراف‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شخص‭ ‬سبق‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬تدرب‭ ‬على‭ ‬تجسيدها‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬غيرها؛‭ ‬لإبداء‭ ‬الملاحظات‭ ‬وتقديم‭ ‬النصح‭ ‬والتوجيه‭ ‬والمساعدة‭ ‬إن‭ ‬لزم‭ ‬الأمر‭.‬

خامسًا‭: ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬موسوعة‭ ‬القيم‭ ‬وإصداراتها‭ ‬المتتالية‭ ‬ودراستها‭.‬

قواعد تجسيد القيمة

في‭ ‬ضوء‭ ‬أسس‭ ‬‮«‬الرواد‮»‬‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬ووجّهت‭ ‬فهمها‭ ‬وفلسفتها‭ ‬للقيم،‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬قواعد‭ ‬يتوجب‭ ‬الاسترشاد‭ ‬بها‭ ‬أثناء‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم؛‭ ‬ومنها‭:‬

  • تجسيد‭ ‬القيمة؛‭ ‬عمل‭ ‬بحثي‭ ‬تحكمه‭ ‬أخلاقيات‭ ‬وقواعد‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬كافة،‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باقتباس‭ ‬الأفكار‭ ‬وتوثيقها،‭ ‬وتدوين‭ ‬البيانات‭ ‬الببليوجرافية‭ ‬للمصادر‭ ‬والمراجع‭ ‬حسب‭ ‬القواعد‭ ‬والأصول‭ ‬المنظمة‭.‬
  • عند‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة،‭ ‬يراعي‭ ‬الباحث‭ ‬أنه‭ ‬سيضع‭ ‬قائمة‭ ‬بالسلوكات‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬المؤسسية‭ ‬ومن‭ ‬قياداتها‭ ‬ومالكيها‭ ‬كونهم‭ ‬القدوة‭ ‬والنموذج‭ ‬لبقية‭ ‬الأفراد،‭ ‬وكذلك‭ ‬يضع‭ ‬قائمة‭ ‬بما‭ ‬يتوجب‭ ‬على‭ ‬المنظمة‭ ‬توفيره‭ ‬من‭ ‬متطلبات‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬وحاضنة‭ ‬للقيم‭.‬
  • على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أهميّة‭ ‬تبني‭ ‬الأفراد‭ ‬لقيمهم‭ ‬الشخصية‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬القيمة‭ ‬ينصب‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الفرد‭ ‬داخل‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬حين‭ ‬يمثلها‭ ‬في‭ ‬الخارج‭.‬
  • تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬يفترض‭ ‬أنْ‭ ‬يغطي‭ ‬أبعادها‭ ‬الأربعة‭: ‬المعرفية،‭ ‬والوجدانية‭ (‬الانفعالية‭)‬،‭ ‬والاعتقادية،‭ ‬والسلوكية‭.‬
  • لكل‭ ‬باحث‭ ‬أسلوبه‭ ‬الخاص‭ ‬بالبحث‭ ‬يميزه‭ ‬عن‭ ‬غيره،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬قواعد‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬تفرض‭ ‬استخدام‭ ‬المفردات‭ ‬السهلة‭ ‬والعبارات‭ ‬البسيطة؛‭ ‬كي‭ ‬يتمكن‭ ‬القارئ‭ ‬من‭ ‬فهم‭ ‬المخرجات‭ ‬بسهولة‭.‬

مهارات تجسيد القيمة

تجسيد‭ ‬القيم‭ ‬هو‭ ‬عملية‭ ‬بحثية؛‭ ‬والغاية‭ ‬منها‭ ‬تحويل‭ ‬القيم‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬مجردة،‭ ‬إلى‭ ‬كيان‭ ‬واضح‭ ‬المعالم،‭ ‬تستفيد‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬محتوى‭ ‬تدريبي‭ ‬أو‭ ‬تثقيفي‭ ‬أو‭ ‬توعوي‭ ‬أو‭ ‬توجيهي‭ ‬أو‭ ‬إرشادي‭ ‬عن‭ ‬القيمة،‭ ‬وبناء‭ ‬المؤشرات‭ ‬حولها‭ ‬وتطوير‭ ‬المقاييس،‭ ‬والعمل‭ ‬فيه‭ ‬يتطلب‭ ‬اكتساب‭ ‬الباحث‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المهارات،‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتفكير،‭ ‬ومن‭ ‬أبرزها‭:‬

  • البحث‭ ‬العلمي
  • الصياغة
  • التحليل
  • التصنيف
  • الاستقراء‭ ‬والصياغة
  • الاستنباط
  • التفسير‭ ‬والتأويل
  • التركيب

مراحل تجسيد القيم

المرحلة

المهارة

المخرجات

الأولى‭: ‬الجمع‭ ‬والقراءة‭ ‬عن‭ ‬القيم‭ ‬الأصلية‭ ‬المراد‭ ‬تجسيدها

البحث‭ ‬العلمي

‭(‬1‭) ‬قائمة‭ ‬المراجع‭ ‬من‭ ‬الكتب،‭ ‬والأبحاث‭ ‬المحكمة،‭ ‬والمقالات،‭ ‬والفيديوهات،‭ ‬وقصص‭ ‬نجاح‭ ‬لمؤسسات‭. ‬

‭(‬2‭) ‬معارف‭ ‬ومعلومات‭ ‬عامة‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالقيمة‭ ‬مدونة‭ ‬ورقيًا‭ ‬وإلكترونيًا‭.‬

‭(‬3‭) ‬مخطط‭ ‬أولي‭ ‬للقيمة‭ ‬المراد‭ ‬تجسيدها‭.‬

الثانية‭: ‬تكوين‭ ‬التعريف‭ ‬الأولي‭ ‬للقيمة‭ ‬الأصلية

الصياغة

‭(‬1‭) ‬التعريف‭ ‬اللغوي‭ ‬للقيمة‭.‬

‭(‬2‭) ‬التعريف‭ ‬الاصطلاحي‭.‬

‭(‬3‭) ‬التعريف‭ ‬الإجرائي‭.‬

الثالثة‭: ‬تحليل‭ ‬القيمة‭ ‬الأصلية‭ ‬إلى‭ ‬مكوناتها‭ ‬قيمها‭ ‬فرعية‭ ‬وبيان‭ ‬نقائضها

التحليل

قائمة‭ ‬أولية‭ ‬بمكونات‭ – ‬قيم‭ ‬فرعية‭ – ‬القيمة‭ ‬الأصلية‭ ‬ونقائضها‭ .‬

الرابعة‭: ‬تصنيف‭ ‬وتجميع‭ ‬المكونات

التصنيف

قائمة‭ ‬المكونات‭ ‬الفرعية‭ ‬للقيمة‭ ‬الأصلية‭.‬

الخامسة‭: ‬تعريف‭ ‬مكونات‭ ‬القيمة‭ ‬الأصلية

التحليل

قائمة‭ ‬المكونات‭ ‬الفرعية‭ ‬للقيمة‭ ‬الأصلية؛‭ ‬مُعرّفة‭.‬

السادسة‭: ‬تحكيم‭ ‬المكونات‭ (‬القيم‭ ‬الفرعية‭) ‬للقيمة‭ ‬الأصلية

الاستنباط

‭ ‬قائمة‭ ‬مكونات‭ ‬القيمة‭ ‬معدلة‭ ‬ومحكمة‭. ‬

السابعة‭: ‬بيان‭ ‬الأبعاد‭ ‬الأربعة‭ ‬لكل‭ ‬مكون‭ (‬قيمة‭ ‬فرعية‭) ‬ومؤشراتها

التفسير‭ ‬والتأويل

‭(‬1‭) ‬قائمة‭ ‬البُعد‭ ‬المعرفي‭.‬

‭(‬2‭) ‬قائمة‭ ‬البُعد‭ ‬الوجداني‭ ‬‮«‬الانفعالي‮»‬‭.‬

‭(‬3‭) ‬قائمة‭ ‬البُعد‭ ‬الاعتقادي‭.‬

‭(‬4‭) ‬قائمة‭ ‬المؤشرات‭ ‬السلوكيات‭ ‬الفردية،‭ ‬والإجراءات‭ ‬المؤسسية‭.‬

الثامنة‭: ‬مواصفات‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة

الاستقراء‭ ‬والصياغة

قائمة‭ ‬إجراءات‭ ‬تهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭.‬

التاسعة‭: ‬توضيح‭ ‬المنافع‭ ‬والمضار‭ ‬لكل‭ ‬مكون‭ ‬قيم‭ ‬فرعية‬

الاستنباط

قائمة‭ ‬المنافع‭ ‬والمضار‭.‬

‭ ‬العاشرة‭: ‬الإثراء

البحث‭ ‬العلمي

‭(‬1‭)  ‬تصويبات‭ ‬لغوية‭ ‬وتحسينية‭ ‬للمخرجات‭ ‬السابقة‭.‬

‭(‬2‭) ‬قائمة‭ ‬الأنشطة‭ ‬والألعاب‭ ‬التدريبية‭.‬

‭(‬3‭)  ‬قائمة‭ ‬المهارات‭ ‬المقترحة‭.‬

الحادية‭ ‬عشر‭: ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬التعريف‭ ‬العام‭ ‬للقيمة‭ ‬الأصلية‭ ‬ومكوناتها

التفسير‭ ‬التأويل

التركيب

‭(‬1‭) ‬التعريف‭ ‬العام‭ (‬اللغوي،‭ ‬والاصطلاحي،‭ ‬والإجرائي‭) ‬للقيمة‭ ‬معتمد‭.‬

‭(‬2‭) ‬التعريفات‭ ‬الخاصة‭ ‬بكل‭ ‬مكون‭ ‬‮«‬قيمة‭ ‬فرعية‮»‬‭ ‬معتمدة‭.‬

الثانية‭ ‬عشر‭: ‬الربط‭ ‬التشعبي

التفكير

التعليل

‭(‬1‭) ‬مصفوفة‭ ‬المواءمة‭ ‬والارتباطات‭ ‬التشعبية‭ ‬للمكون‭ ‬الفرعي‭ ‬وللقيمة‭ ‬الأصلية‭.‬

‭(‬2‭) ‬إعادة‭ ‬ترتيب‭ ‬المصفوفة‭ ‬الرئيسة‭.‬

الثالثة‭ ‬عشر‭: ‬التركيز

التلخيص

وثيقة‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬مركزًا،‭ ‬وفق‭ ‬النموذج‭ ‬أعلاه‭.‬

‭ ‬الرابعة‭ ‬عشر‭: ‬التحكيم‭ ‬والمراجعة

الملاحظة‭ ‬والتقويم‭ ‬والتقدير

‭(‬1‭) ‬ملاحظات‭ ‬المنفذ‭ ‬لمراجعة‭ ‬وثيقة‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭.‬

‭(‬2‭)  ‬وثيقة‭ ‬تجسيد‭ ‬القيمة‭ ‬بصورتها‭ ‬النهائية

الخامسة‭ ‬عشر‭: ‬الأرشفة‭ ‬والحفظ

البحث‭ ‬العلمي

القيمة‭ ‬المجسدة،‭ ‬جزء‭ ‬في‭ ‬موسوعة‭ ‬الرواد‭ ‬للقيم‭.‬