من نحن

رؤيتنا

أن نكون الشركة الرائدة عالميًا في بناء القيم وتمكينها.

مهمتنا

نعمل في إنتاج المعرفة المتخصصة بالقيم وتطويرها؛ لنكون الشريك الملهم للمؤسسات والأفراد؛ لتطوير السلوك المهني والمجتمعي المستند إلى القيم، بما نمتلك من أطرٍ وأدواتٍ علميّة وعمليّة، لتكوين منظومات القيم، ونشر ثقافتها وتمكينها والتدريب عليها بهدف تطوير السلوك، والإنجاز البشرى وفق معايير عالمية.

قيمنا

نفع الناس، المصداقية، الأصالة، التعلّم، الريادة.

دلالة الاسم

منهجية شاملة في البناء، تحمل اسم «الرواد» تُحوّل القيم من شعارات، إلى سلوكيات وإجراءات قائمة على أرض الواقع.

logo value

دلالة الشعار

القيمة‭ ‬مثل‭ ‬النخلة،‭ ‬كلمة‭ ‬طيبة‭ ‬أصلها‭ ‬ثابت‭ ‬وثمارها‭ ‬تترك‭ ‬أثرًا‭ ‬نافعًا‭ ‬على‭ ‬الفرد‭ ‬والمنظمة (الأسرة،‭ ‬المدرسة‭ / ‬الجامعة،‭ ‬مؤسسات‭ ‬العمل‭ ‬والمجتمع،‭ ‬والوطن)

انفراد

إننا في «الرواد لبناء القيم» نفخر - ولله الحمد - بمجموعة من النجاحات التي نراها - بكل ثقة - نقلة نوعية في الخدمات البحثية، والاستشارية، والتدريبية، والحلول المؤسسية؛ في مجال القيم، والمساهمة في بناء المعرفة الأصيلة لتطوير الإنسان ومؤسسات المجتمع والوطن، ومنها:
حيث ننطلق من فلسفة خاصة بُنيت على أساسٍ علمي متينٍ، بعد مراجعة الأدب العالمي والعربي ذي الصلة،
ودراسة أفضل الممارسات، وتلافي جوانب القصور فيها.
وطورنا منهجية علميّة مبتكرة؛ في تمكين القيم لدى الفرد، تناسب البيئة الحاضنة له، وتراعي خصوصياتها ومتطلباتها.
ونعمل على تقديم خدمات للمستفيد، تُصمم بما يناسب حاجاته وخصوصياته، وبما يحقق أهدافه وخططه.
وفي كل ذلك نحرص على المحافظة على هوية الوطن والأمتين العربية والإسلامية، ونتكيف مع المتغيرات العالمية؛ للتعايش مع ثقافات العالم وشعوبها، دون التنازل عن ثوابتنا الدينية والوطنية.

فكرتنا

تسعى «الرواد» إلى إضافة قيمة نوعية متفردة للأعمال الريادية في العالم، وفي الدول العربية على وجه الخصوص، غايتها النهائية: تمكين القيم عند الأفراد والمنظمات والمجتمعات والأوطان. ووسيلتها في ذلك؛ استخدام منهجية شاملة في بناء القيم، تبدأ بتجسيد القيمة، وتحويلها من مفهوم مجرد إلى كيان واضح المعالم، بتعريفها وتحديد مكوناتها وصياغة مؤشراتها، ثم إجراءات تكوين منظومات القيم، وإعداد آليات تمكينها على مسارات خمسة؛ هي: (الإلهام، والتعليم، والتثقيف، وتهيئة البيئة الحاضنة، والتدريب)، وذلك وفق منهجيات وأدوات وأدلة علميّة مبتكرة، وصولًا إلى اكتساب الأفراد لقيم البيئات التي ينتمون إليها، وتحويلها من الشعارات إلى واقع ملموس؛ ليكتمل البناء الذي يمكن قياس أثره، ومن ثم استدامة ذلك الأثر الإيجابي.
وهذه المنهجيات والأدوات وغيرها، مثّلت قضايا مفصليّة وجديدة في الإنتاج المعرفي العالمي المتعلق بالقيم، وهي مزايانا التنافسية التي نسعى إلى توكيدها. وسيمُكّننا ذلك – بعد عون الله – من تقديم خدمات تطويرية مُبتكرة، وحزمة موسّعة من المنتجات والخدمات الفريدة التي تُحدِث أثرًا، وتستهدف الأفراد والمنظمات والبيئات الحاضنة بمختلف أنواعها: الأسرة والمدرسة والجامعة، والمؤسسات في القطاع العام والخاص والثالث (غير الربحي)، كما تستهدف كذلك المؤثرين وقادة الرأي داخل الوطن وخارجه والمجتمع بصورة عامة.

منطلقاتنا

جاء تأسيس «الرواد لبناء القيم» منسجمًا مع اعتبارات محلية ودولية عدة، إضافة إلى القناعات التي تأسست عليها «مجموعة الرواد»، ويمكن تلخيص هذه المنطلقات بما يلي:

أولاً: رؤية المملكة العربية السعودية

تمثلت‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬الرواد‮»‬‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬‮«‬الرواد‭ ‬لبناء‭ ‬القيم‮»‬‭ ‬منطلقات‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وتوجهاتها‭ ‬في‭ ‬نظامها‭ ‬الأساس‭ ‬للحكم‭ ‬ومرتكزاتها،‭ ‬ورؤية‭ ‬،2030‭ ‬التي‭ ‬ركّزت‭ ‬على‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬حيوي‭ ‬قيمه‭ ‬راسخة‭ ‬من‭ ‬مبادئه‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ومعتز‭ ‬بالهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومعتمد‭ ‬منهج‭ ‬الوسطية‭ ‬والتسامح‭ ‬وقيم‭ ‬الإتقان‭ ‬والانضباط‭ ‬والعدالة‭ ‬والشفافيّة؛‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات،‭ ‬وإدراكًا‭ ‬لأهمية‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬لتعزيز‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬الأصيلة‭.‬

ثانياً: مبادئ المؤسسات الدولية المتعلقة بالقيم

تتماشى‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬الرواد‮»‬‭ ‬مع‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تنضوي‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وهي‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬مباشرة‭ ‬بالأخلاق‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ولا‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الإسلام،‭ ‬وتحرص‭ ‬‮«‬المجموعة‮»‬‭ ‬على‭ ‬التناغم‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬المبادئ‭ ‬وتنطلق‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬منهجيتها‭ ‬العلميّة‭ ‬لبناء‭ ‬القيم‭ ‬الخاصة‭ ‬بالأفراد‭ ‬والمنظمات،‭ ‬مع‭ ‬سعي‭ ‬‮«‬الرواد‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬للعالم‭.‬

ثالثاً: قناعات ومبادئ مجموعة الرواد

تؤمن «مجموعة الرواد» أن التركيز على بناء القيم يعد استثمارًا استراتيجيًا يعود بالمصلحة على المجتمع، ويحقق أهدافها الاستثمارية، وأن عليها المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان الرشيد النافع لنفسه وأهله ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، وإنتاج البرامج التي تُسهم في نجاح مؤسسات هذا البلد الكريم بشكل خاص، والعالمين العربي والإسلامي بصورة عامة.

غاياتنا

تسعى «الرواد لبناء القيم» باعتبارها مؤسسة متخصصة إلى الوصول للغايات التالية:

بناء منتجات معرفية وتطبيقية متفردة في بناء القيم وتمكينها

إحداث تغيير نوعي وموجه في سلوك الأفراد، وفي مفاهيم الإدارة، وتمكين القيم في جميع البيئات الحاضنة.

مشاركة المعرفة المتعلقة بالقيم

تحقيق استثمار مجدٍ طويل المدى

أهدافنا

للوصول إلى غايات «الرواد لبناء القيم» فإنها تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • بناء قواعد بيانات متعددة تشمل كل ما يتعلق بالقيم.
  • إنتاج معرفة متخصصة بالقيم (البحوث والدراسات وأوراق العمل والكُتب في القيم وقياسها، والمؤشرات الدالة على اكتساب الأفراد لقيم البيئات الحاضنة، وما توفره تلك البيئات من متطلبات لتمكين القيم).
  • تنفيذ الاستشارات المتعلقة بالقيم (على مستوى المجتمع أو المؤسسات) ومنها:

    • إجراء‭ ‬المسوح‭ ‬الميدانية.
    • قياس‭ ‬القيم‭ ‬لدى‭ ‬الأفراد‭ ‬أو‭ ‬المؤسسات‭ ‬أو‭ ‬المجتمع
    • بناء‭ ‬منظومات‭ ‬القيم‭ ‬للمؤسسات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة
    • تقديم‭ ‬الحلول‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬والمبادرات‭ ‬العملية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالقيم

  • المساهمة في التغيير الثقافي القيمي عند أفراد المجتمع عامةً من خلال:

    • التعاون مع مؤسسات المجتمع لنشر ثقافة القيم.
    • استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين القيم عند أفراد المجتمع
    • تنفيذ الفعاليات العلمية ذات العلاقة بالقيم والمشاركة فيها مثل: المؤتمرات، الندوات، وحلقات النقاش المركز.

  • تنفيذ عمليات تمكين القيم، في مسارات ستة رئيسة هي: التهيئة، التربية النمذجة، التعليم، التثقيف، التدريب.
  • تطوير الأدوات الاستثمارية للمجموعة لاستقطاب المشاريع في الأسواق السعودية و العربية في مجال بناء القيم وتمكينها.
  • بناء شراكات وتحالفات واتفاقات مع الأفراد أو الشخصيات الاعتبارية المحلية أو الإقليمية لتنفيذ أي من أهدافها.
  • تحقيق عوائد مالية تمكنها من الاستمرار والتطور.

ممكنّات عمل الشركة وأنشطتها

لتصل «الرواد لبناء القيم» إلى أهدافها وتحقق غاياتها، وتقدم خدماتها للمجتمع ومؤسساته بمهنيّة وإتقان؛ فقد اعتمدت على أربع ممكنّات عمليّة، وتعد كذلك الأنشطة الداخلية لها، وهي

أساس العمل في «الرواد لبناء القيم» حيث تعتمد عليه في إنتاج جميع المنتجات العلميّة والعمليّة، ويقوم مستشارو وباحثو «الرواد» بعمليات بحث ودراسة علميّة واسعة وعميقة ومستمرة لما يمكن الوصول إليه من مصادر المعرفة وفق خطة متوافقة مع عمليات الإنتاج والخدمات التي تقدمها الرواد.

بهدف إرشاد الباحثين في «الرواد» وفي غيرها، ودعم شركائها المستفيدين من خدماتها، حول كيفية الاستفادة من الأطر النظرية، والدراسات والبحوث المتعلقة بالقيم؛ لتحويلها إلى برامج عمل، ومواد تدريبية، وإجراءات عمليّة، ومؤشرات للقيم، ونماذج معيارية لمنتجاتها العلميّة، أنجزت «الرواد» عددًا كبيرًا من المنهجيات والأدلة التي ستساعد الباحثين في مهماتهم العلميّة على تحويل الأطر النظرية، إلى برامج وأدوات علميّة ومنها على سبيل المثال: دليل تجسيد القيم، دليل بناء مؤشرات قياس اكتساب القيم وتبنيها وتهيئة المنظمة لبيئتها، دليل تصميم أدوات نشر ثقافة القيم في المنظومات للمؤثرين المسؤولين، دليل التثقيف والتوعية، دليل بناء المواد التدريبية للقيم، وفي كتاب منهجية الرواد تفصيل لها، ويمكن مطالعته على الموقع الإلكتروني للشركة value.sa..

إيماناً منا بأهمية الشراكة والتعاون على المستويين العربي والعالمي في تحقيق أهدافنا، ودورهما في تحسين فرص الحصول على المعرفة وتبادل الأفكار وتشجيع الابتكار؛ فإن أحد ممكِنّات عملنا المهمة هو عقد الشراكات الاستراتيجية والاستثمارية مع المؤسسات والأفراد المتخصصين في بناء القيم، ونركز على الشراكات الفاعلة المربوطة ببرامج عمل مشتركة؛ تحقق أهداف الجميع، وقد أبرمت «الرواد» عددًا من مذكرات التفاهم واتفاقيات العمل مع عدد من الأفراد والمنظمات المهتمة بالقيم.

نشر الإنتاج الفكري المتخصص في بناء القيم وتمكينها ورقيًا وإلكترونيًا وإعلاميًا، وجعلها متاحة للجميع مجانًا، وإقامة المؤتمرات والفعاليات ذات العلاقة والانفتاح على المعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة؛ أحد ممكِنّات عملنا للإفادة من تجارب الآخرين وإفادتهم بما لدينا مساهمة من «الرواد» في تفعيل دورها لخدمة المجتمع وتحقيق مسؤوليتها المجتمعية.

أنشطة الشركة

حيث إن «الرواد لبناء القيم» شركة خدميّة، فإنها تقدم حزمة من الأنشطة المتخصصة لبناء القيم وتمكينها عند الأفراد والمنظمات، وتتوزع في أربع أنشطة رئيسة هي: الاستشارات والدراسات والتدريب والقياس، وفيما يلي تفصيلها:

الاستشارات والحلول المؤسسية:

وهي خدمات تخطيطيّة وتنظيميّة وتنظيريّة تتوجه نحو البناء التنظيمي والاستراتيجي والتنفيذي للمستفيدين مثل:

  • تطوير السياسات والإجراءات لبناء القيم وتمكينها.
  • إعداد وثائق منظومات القيم.
  • بناء خطط ثقافة القيم وتعزيز مشاركة المعرفة.
  • بناء موجهات نشر الثقافة.
  • تهيئة متطلبات البيئة الحاضنة للقيم
  • إعداد وثائق دمج القيم في المناهج.

الدراسات والبحوث:

تُجري «الرواد لبناء القيم» إنابة عن المستفيدين من خدماتها عمليات البحث والدراسة العلميّة النظريّة أو الميدانيّة ومنها:

  • الدراسات والبحوث النظرية.
  • استطلاعات الرأي.
  • الدراسات المسحية.

التدريب:

التدريب أحد أبرز خدمات الرواد لتمكين القيم عند الأفراد وتقدم الرواد كافة العمليات السابقة للتدريب والمصاحبة واللاحقة لـه ومنها:

  • بناء المحتوى التدريبي
  • تدريب مدربين متخصصين في تمكين القيم.
  • تنفيذ عمليات التدريب لجميع ذوي العلاقة.

القياس والتقويم

لكي يستطيع المستفيدون من خدمات الرواد تقييم البيئة الحاضنة لهم وللأفراد المنتمين إليها فإن الرواد تقدم ثلاثة أنواع من خدمات القياس والتقويم وهي:

  • قياس القيم الشخصية.
  • قياس القيم المؤسسية.
  • توفير المؤسسة لمتطلبات قيمها.