نموذج لوصف برنامج تدريبي عن قيمة النزاهة (منتج رقم ٢٦)
جاء تأسيس شركة جاد لبناء المحتوى، كحل لما يعانيه سوق التدريب من مشكلات، وبعد دراسة مسحية تتبعية أجرتها للتعرف على جوانب الخلل، التي أظهرت أن هناك تجريفا لهذه الصنعة، يظهر في عمليات النسخ واللصق، وضعف المحتوى وتكراره وعدم تجديده، والتدريب عليه حيثما اتفق مع عدم مراعاة المستفيدين. نحن نقوم ببناء برامج تدريبية اصيلة، ويملك المستفيد حقوق ملكيتها، وتناسب وضعه، وتستقر حالا البرنامج الدراسية، والتطبيقات، والأنشطة من بيئة العمل نفسها،
تنطلق جاد في بناء المحتوى من تحديد الاحتياجات التدريبية مع ذوي الاختصاص في الجهة المستفيدة، بتكوين ورسم صورة ذهنية عن المتدرب بعد اجتيازه للتدريب، هذا الأمر يساعدنا في توجيه فريق البحث العلمي بإجراء عمليات التخطيط العكسي، كما سيأتي.
نعتمد في الحصول على الاحتياج التدريبي من خلال حلقات النقاش المعني مع الجهة المستفيدة، وبإجراء استطلاعات تشمل الموظفين، ونأخذ برأي المستفيد من خدمات الجهة وتعليقاتها وشكاواهم في مواقع التواصل الاجتماعي. إن تحديد الاحتياج يساعدنا كثيرا في تحديد البعد الذي نعالجه، ومستوى العمق والشمول.
قد يكون الاحتياج وعيا معرفيا بالمادة والموضوع، وهنا نركز على محتوى معرفي ثري، وفق احداث الدراسات والأخلاق العلمية، وقد يكون الاحتياج أعمق نركز على بناء الاتجاهات وتعدد من الأنشطة والبرامج والتطبيقات العملية التي تحدث تحولا في الفرد. وفي حال أظهرت البيانات الموضوع التدريبي سبق وأن تدرب عليه الفرد، أو قرأ عنه، ولكن الاشكال في دافعيته، فإن التركيز يكون على البعد الانفعالي والوجداني.
يشمل البرنامج على الموضوعات الرئيسة التالية:
النزاهة، الأمانة، الشفافية، المصداقية، حفظ أسرار العمل، وضوح الهدف والإيمان به، الاحترام، المحافظة على الموارد والاستغلال الأمثل لها، التشاركية والبيئة الجماعية، المساءلة، العدالة والإنصاف، احترام الوقت، المسؤولية، الإنتاجية، وضوح إجراءات العمل، الدقة في التقييم، مصلحة المستفيد رضاه، الابتعاد عن تضارب المصالح، الجودة والإتقان، الثقة، المواطنة التنظيمية والحضور الإيجابي في بيئة العمل، الانضباط الذاتي.
الهدف التدريبي العام: إكساب المتدرب رؤية مشتركة عن قيمة النزاهة ومكوناتها، وتعميق إيمانه بها وتحفيزه لتبنيها اعتقادًا وذوقًا وفهمًا وتطبيقها سلوكًا.
المدة الزمنية: 5 أيام تدريبية / 25 ساعة تدريبية
أساليب التدريب
يعتمد البرنامج التدريبي على تمكين المهارات العملية المتعلقة بموضوعه، ويؤدي المشاركون دوراً فاعلاً ومحورياً في خطوات تنفيذ البرنامج كافة، ويتركز التدريب حول المتدربين، وتستخدم الأساليب الآتية في الأنشطة التدريبية (حلقات نقاشية، ورش عمل، أنشطة وتدريبات جماعية، حالات دراسية، ألعاب تدريبية متنوعة، فيديوهات، أسئلة وإجابات، استبانات، خرائط معرفية وذهنية وغيرها الكثير..)
الفئة المستهدفة :جميع العاملين والعاملات في كل المستويات الإدارية.
الأفكار الكبرى:
- النزاهة مطلب إنساني وقيمة حثت عليها جميع الديانات، وهي شرف.
- النزاهة قيمة رئيسة تتكون من عدة مكونات من أبرزها: الانضباط الذاتي، المصداقية، الشفافية، احترام الوقت، الأمانة، المساءلة، العدالة، حفظ الممتلكات، حفظ أسرار العمل، الالتزام.
- النزاهة من أهم ما يتوجب على الإنسان تحقيقه على كافة المستويات.
- لقيمة النزاهة على مستوى الفرد أو المؤسسة له ثمار ومنافع متعددة الجوانب.
- العمل بما يضاد قيمة النزاهة له أخطار ومضار على الفرد والمؤسسة.
الأسئلة الأساسية:
- ماذا تعني النزاهة؟
- كيف أحكم على تسمك المؤسسات والأفراد بقيمة النزاهة؟
- ما المنافع العائدة عليَّ من اكتسابي لقيمة النزاهة؟
- لماذا يشكل الانضباط الذاتي صلب قيمة النزاهة؟
- كيف يمكنني أن أربط قيمة النزاهة بمكوناتها الفرعية؟
المخرجات:
في نهاية هذه الوحدة التدريبية ستكون قادرًا على أن:
- تعرف قيمة النزاهة ومكوناتها وفقا لأبعادها.
- تؤمن بأهمية اكتساب قيمة النزاهة ومكوناتها الأساسية على مستوى الفرد والمؤسسة.
- تثمن أهمية اكتساب قيمة النزاهة ومكوناتها الأساسية على مستوى الفرد والمؤسسة.
- تقدر قيمة التخلق بقيمة النزاهة ومكوناتها الأساسية على مستوى الفرد والمؤسسة.
- تسعى لنشر قيمة النزاهة وتطبيقها والاعتقاد بأهمية ذلك والدفاع عنها.
كما يتوقع بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي أن تكون قد استفدت معرفياً:
- مفاهيم النزاهة الشامل لجوانب حياتية كثيرة، وتضمنها مجموعة من القيم.
- أهمية النزاهة في العمل المؤسسي.
- معرفة معمقة عن مكونات قيمة النزاهة
- السلوكات المحققة لقيمة النزاهة.
- عوائد وثمار قيمة النزاهة على الفرد والمؤسسة.
- السلوكات المنافية والمضادة لقيمة النزاهة
كما يتوقع أن يخرج المشارك في البرنامج وقد تعمق الجانب الوجداني لديه:
- تعميق دور قيمة النزاهة في نفس المشارك كخلق ديني ومطلب إنساني متسق مع الفطرة والعقل والمنطق.
- تعزيز الشعور الإيجابي لاكتساب بقيمة النزاهة.
- النفور من كل تصرف مناف لقيمة النزاهة مما يحصن المشارك عن هذه التصرفات المشينة.
- تعميق الشعور الإيجابي عن «الصورة الذهنية » للفرد المتخلق بالنزاهة لدى كل من يعرفه.
- تحصيل طاقة معنوية ودافعية ذاتية للعمل بقيمة النزاهة وسلوكاتها، والدفاع عنها.
كما يتوقع أن يخرج المتدرب من البرنامج وقد استفاد في البعد الاعتقادي ما يلي:
- يعتقد أن النزاهة أمر ديني وضرورة دنيوية بشرية.
- يعتقد أن النزاهة أساس للنمو والتطور الشخصي والمؤسسي.
- يعتقد بكافة مكونات النزاهة.
كما يتوقع أن يكون قد استفاد سلوكًا في الجوانب التالية:
- كيفية ضبط أعماله الوظيفية وتصرفاته في ضوء قيمة النزاهة.
- كيفية الاحتراز من كل تصرف وسلوك منافٍ لهذه القيمة.
- كيفية قياس مؤشرات لعمله وإنتاجه وقيمه الشخصية في ضوء قيمة النزاهة.
- مهارات وسبل تعزيز هذه القيمة لدى محيطه الوظيفي والاجتماعي.
التقويم
سيتم تقييم أدائك في هذا البرنامج من خلال ما يلي:
- جدول التعلم الذاتي .KWL-Q
- التقويم الذاتي القبلي والبعدي.
- التفاعل في تنفيذ المهمات والأنشطة.
التقويم الختامي:
تصميم مشروع خاص حول تطبيق فكرة لنشر قيمة النزاهة بمكوناتها في المجتمع والمؤسسة وعرض أثار نشر هذه القيمة على الفرد، المؤسسة والمجتمع.
بنك الممارسات (منتج رقم ٢٧)
| م | الفئة | الرقم | المنتج | نوع المنتج | يستخدم من قِبل | يستخدم قبل وأثناء |
|
خامسًا |
أدوات إكساب القيم وتمكينها |
27 |
بنك الممارسات القيمية |
لوحات مادية وتقنية |
كوادر المؤسسة |
عمليات تمكين القيم |
بنك الممارسات القيمية، هو منتج يعمل على ارتباط منسوبي المنظمة بمنظومة القيم المعلنة ومكوناتها الفرعية، وذلك من خلال ربط ممارساتهم وأدائهم لأعمالهم اليومية بهذه المنظومة ويساعدهم على زيادة الوعي بها والتمسك بسلوكياتها، ويعزز من حضورها لديهم ذهنيًا وممارسةً على نحو مستمر وبناء.
أدوات نشر ثقافة القيم (منتج رقم ٢٨)
تتعدد أدوات تمكين القيم في البيئات الحاضنة؛ إذ أن منها ما هو مركز ومخصص للمستفيد طالب الخدمة، ومنها ما يكون مناسبًا لكل المتلقين لها، خاصة في الفضاء الإعلامي المفتوح، ويتركز الحديث هنا عن أدوات نشر ثقافة القيم لعموم الناس.
فالإعلام بأنماطه ووسائله المتعددة والمتطورة والمتجددة خاصة في ظل التطور الرقمي الذي يراكم المعرفة في أوقات وجيزة؛ له دور محوري في التأثير على الإنسان، وتغيير كثير من اتجاهاته وقناعاته، وما قد يُجهِدُ به المسؤول عن الفرد نفسه من عمليات طوال فترات من الزمن في إكساب القيم لمن هو مسؤول عنهم، قد يهدمه الإعلام في لحظات، وقد يفوق جهده في تمكين القيم لديهم بسنوات، فهو كما قيل في الوصف العتيد: «سلاح ذو حدين». والأصل أن تقوم وسائل الإعلام بتوضيح ما يحصل، ويتعرف الفرد من خلالها على الآراء والمواقف، وتساعده في تكوين المفاهيم الواضحة لما يجري حوله، وتنمي فيه القيم الفردية أو المجتمعية أو الوطنية والإنسانية، وترسخها من خلال برامجها ومنتجاتها، وتعزز ذلك بنشر الثقافة القيمية لتحصين الأجيال كافة.
الغاية من نشر ثقافة القيم
يهدف التثقيف إلى تنوير الأفراد بأهمية القيم ونشرها وتمكينها لديهم، وتهيئة البيئات الحاضنة للقيم في المجتمع بشكلٍ عام، من خلال نشر المفاهيم والمعارف ذات الصلة بالقيم، وتمكين الأفراد من تحديد أهمية القيم بأنفسهم، وبناء الاتجاهات الجيدة نحوها، وترسيخ السلوك والممارسة الصحيحة. ويتحقق ذلك كله من خلال إنتاج مجموعة من البرامج التثقيفية والإعلامية والأنشطة والممارسات ضمن إطار توعوي هادف يتناسب والمراحل العمرية لأفراد المجتمع واهتماماتهم. ويشارك في تنفيذه كل أطياف المجتمع ومؤسساته. ولأجل ذلك تسعى الرواد لإنتاج دليل نشر الثقافة القيمية وتدعو المؤثرين في الرأي العام إلى المساهمة في عمليات التثقيف تلك.
نطاق أدوات نشر ثقافة القيم
تغطي أدوات نشر ثقافة القيم جزءًا من أدوات تمكين القيم في الفرد؛ أيًا كان موقعه في البيئات الحاضنة له، وقد بُنيت في ضوء فلسفة «الرواد» في فهم القيم ومنهجيتها
في تمكينها، وتقدم أشكالًا متعددة لتناسب الفرد حيثما كان، وفي مختلف مراحله العمرية ومستوياته التعليمية والاجتماعية، كما أنها ستوفر منصات لكافة المهتمين ومنتجي المحتوى الرقمي في مجال القيم.
أدوات نشر الثقافة
نستثمر كل الأدوات المتاحة لنشر الثقافة ونبتكر أدوات أخرى جديدة، ومن تلك الأدوات ما يلي:
- اللقاءات العامة: مؤتمرات – ندوات- محاضرات-حلقات نقاش.
- اللقاء المباشرة: جلسات توجيه -كوتشينج.
- المطبوعات والمنشورات: كُتب- نشرات- مُلصقات – بوسترات – لوحات دعائية – قصص – مطويات – بروشورات.
- الوسائط: أفلام – مقاطع قصيرة – جرافيكس – انفوجرافيكس – صور – كاريكاتير – فيلم كرتوني.
- التواصل الاجتماعي: إدارة تفاعلية لكل حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة بالقيم.
- التواصل مع قادة الرأي المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- الإعلام التقليدي: برامج تلفزيونية – مقالات صحفيّة – مشاركات – تغطيات إخبارية